تظاهر، اليوم الثلاثاء، أنصار السجين أحمد ولد خطري؛ المدير السابق لشبكة الصناديق الشعبية للإدخار والقرض، أمام مبنى الحكومة في العاصمة نواكشوط، للمطالبة بإطلاق سراحه.
وحمل المعتصمون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن ولد خطري، “مراعاة لظروفه الصحية، ولغياب اتهامات جدية له، حيث لم تحترم المسطرة القانونية في حقه، وأمضى ما يزيد على سنتين في السجن دون تحريك العدالة للملف”، بحسب أحد المتظاهرين.
وكان أنصار ولد خطري قد نظموا وقفات في العاصمة والمدن الداخلية خلال الأيام الماضية، لدعم الرجل، الذي سجن “تعسفيا”؛ على حد قولهم.