وقالت المصالح إن عمليات التلقيح مكنت من الحصول على أبقار تنتج ما بين 10 إلى 14 لترا من الحليب يوميا مقارنة بلترين أو ثلاثة في السلالات المحلية.
وفي نفس السياق بدأت اليوم الاثنين بمباني ادارة تنمية الشعب الحيوانية في نواكشوط، أشغال دورة تكوينية حول التلقيح الاصطناعي لفائدة 12 فنيا من إدارة تنمية الشعب الحيوانية.
وترمي هذه الدورة التي تدوم ثلاثة أسابيع، إلى تعزيز قدرات الفنيين في مجال التلقيح الاصطناعي للأبقار؛ حيث أوضح المستشار الفني لوزيرة البيطرة الدكتور لمرابط ولد مكحل أن تنظيم هذه الدورة يأتي في وقت مناسب، حيث بدأ المنمون يعون أهمية التلقيح الصناعي.
كما نبه مدير تنمية الشعب الحيوانية بوزارة البيطرة محمد الأمين ولد حكي، إلى أن هذه الدورة التي ينعشها خبراء وطنيون إلى جانب خبير أجنبي تهدف إلى توفير خبراء للتلقيح الصناعي على مستوى كل مزرعة لتحسين سلالات الأبقار في كل من إديني وكنكوصة ومحمودة ومال وغونغل ومقامة.
وقال إنه سيتم أيضا على هامش هذه الدورة تكوين فنيين حول التصوير الطبقي، حيث تم اقتناء أجهزة مختصة لهذا الغرض، مشيراً إلى أن تنظيم هاتين الدورتين يندرج في إطار السعي الدؤوب إلى تقوية القدرات الفنية واللوجيستيكية في ميدان التلقيح الصناعي.
وأضاف أن عملية التلقيح الصناعي ستشمل قريبا الإبل بعد اكتمال أشغال محطة تنمية الإبل عند الكيلومتر 17 على طريق نواكشوط –روصو، وأنه سيتم أيضا إدخال هذه التقنية على المجترات الصغيرة وبالتحديد “الماعز” في المناطق الشمالية من البلاد.
