نُقل صباح اليوم السبت أحد سجناء الإكراه البدني المضربين عن الطعام، إلى المستشفى بعد تدهور صحته، وهي خامس مرة ينقل فيها سجين إلى المستشفى منذ أن دخلوا في إضرابهم عن الطعام منذ حوالي أسبوعين.
وقال مصدر عائلي لـ”صحراء ميديا” إن السجين تدهورت صحته بسبب نقص السوائل وانخفاض ضغط الدم بشكل كبير، وفق تعبير المصدر.
ودعا أهالي السجناء المضربين عن الطعام إلى “تدخل الجهات المعنية من أجل إيقاف هذه المحنة”، مؤكدين أن “عدد المساجين الذين تدهورت حالتهم الصحية جراء الإضراب عن الطعام آخذ في التصاعد، وهنالك ما لا يقل عن أربعة أشخاص آخرين تعتبر حالاتهم حرجة وغير قابلة للتأجيل”.
ويحتج السجناء وأهاليهم على تطبيق عقوبة الإكراه البدني في المعاملات التجارية، داعين إلى إلغائها بشكل نهائي من القانون الموريتاني.