قالت مصادر في الاغلبية المساندة للمرشح محمد ولد عبد العزيز ان ممثليهم في العاصمة السنغالية داكار ابدوا استعدادهم لتاجيل الانتخابات الى 21 يوليو القادم، لكنهم أصروا على تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس التمثيل البرلماني، مع الاحتفاظ بمنصب الوزير الاول.
وقالت المصادر ان مختلف النقاط التي تمت مناقشاتها خلال المفاوضات تم تجاوزها، لكن مسالة تقاسم السلطة لا تزال هي العائق الوحيد امام توقيع الاتفاق.
ويحمل الوسطاء الدوليون مسؤولية تعثر المفاوضات امس الى التسريبات الاعلامية التي دفعت بعض الاطراف الى التراجع عن توقيع الاتفاق النهائي، بعد ان وضعت عليه اللمسات الاخيرة.