أكد نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، ألين ديلتروز، أن الزعيم الليبي المحلوع، معمر القذافي، لا يزال “قادرا” على زعزعة الاستقرار في موريتانيا وعدد من دول الساحل الصحراوى .
وقال ديلتروز؛ في مقابلة مع صحية “كومرسانت” البريطانية، إن القذافي يعتبرا أنه بواسطة أمواله والأسلحة المهربة خلال “الحرب الليبية” سيلجأ إلى “إذكاء” النزاعات والتمرد في هذه الدول ليتطور إلى “حرب أهلية”.
وأضاف أن “خطر القذافي” يهدد عشر دول في القارة الإفريقية هي: موريتانيا، النيجر، مالي، تشاد، بوركينا فاسو، الجزائر، افريقيا الوسطي، الكونغو والسودان.
وكانت أربعة دول من منطقة الساحل الإفريقي قد أعلنت قبل يومين إنشاء خلية أمنية من خبراء في التسلح، لمتابعة ملف السلاح القادم من ليبيا في اتجاه دول الساحل..
وتهدف الخلية؛ المكونة من موريتانيا، الجزائر، مالي، والنيجر، إلى تبادل المعلومات حول كميات الأسلحة التي تدخل كل دولة من الدول الأربعة.