كشفت جريدة “لافانغوارديا” الإسبانية الصادرة أمس الأحد ، نقلا عن مصدر اسباني رسمي وصفته برفيع المستوى؛ فضل عدم الكشف عنه،، أن الحكومة الاسبانية “دفعت بموريتانيا من أجل خوض المفاوضات المباشرة والشاقة مع القاعدة”، لتأمين إطلاق رعياها المحتجزين شمال مالي.
وقالت الصحيفة إن حكومة ثابتيرو “أصرت على دفع مبلغ 8 ملايين أورو نقدا لصالح تنظيم القاعدة”، مقابل تحرير رهينتين كانت تحتجزهما، في شهر أغسطس المنصرم.
وكان تنظيم القاعدة قد أفرج عن روكي باسكوال وآلبير فيلالتا، في إطار صفقة، لم تتضح حينها المبالغ المالية التي تضمنتها، والتي سلمتها الحومة الاسبانية لمقاتلي التنظيم عبر الوسيط الموريتاني مصطفى الإمام الشافعي؛ مستشار الرئيس البركيني، بسبب المطالبات الغربية بعدم دفع الفدية لخاطفي الرعايا الأجانب.