حددت السلطات في غينيا، موعدا لتنظيم الاستفتاء على الدستور، بعد أشهر من الإعلان عن كتابة مسودة للدستور الجديد للبلاد.
وجاء في مرسوم رئاسي بثه مساء أمس الثلاثاء التلفزيون الرسمي في غينيا، أن الرئيس الانتقالي ممادي دومبيا حدد تاريخ 21 سبتمبر المقبل، موعدًا لتنظيم استفتاء دستوري، وذلك في أول في خطوة نحو العودة إلى الوضع الدستوري.
وكان دومبويا، استولى على السلطة في انقلاب عسكري سبتمبر 2021، واقترح في عام 2022 فترة انتقالية مدتها عامان تُفضي إلى انتخابات، كان من المفترض أن تنتهي نهاية عام 2024.
ولم تف السلطات العسكرية في غينيا بتعهدها بتسليم السلطة الى مدنيين في 31 ديسمبر 2024، وهو الاتفاق الذي وقعته مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، مبررة ذلك بعدم جاهزية البلاد لتنظيم انتخابات.
وقدمت الحكومة الانتقالية شهر يوليو الماضي مسودة دستور جديد، لم تكشف عن تفاصيل مضامينه، رغم حملة واسعة قادها أعضاء الحكومة داخل البلاد، وحسب وسائل إعلامٍ غينية، فإن الدستور الجديد يسمح لدومبويا بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتقول الحكومة إن الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، سيكون خطوة تمهيدية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والعودة إلى الوضع الدستوري.
