التقى صباح اليوم الاثنين وزير التهذيب الوطني با عثمان، بعدد من الناشطين الشباب في منتدى شباب اركيز لنيل الحقوق، ناقشوا معه الأوضاع الصعبة التي يعاني منها قطاع التعليم في مقاطعة اركيز، جنوبي موريتانيا.
وبحسب ما جاء في إيجاز صحفي صادر عن المنتدى، فإن الوزير ناقش مع الناشطين الشباب “سبل تحسين قطاع التعليم على مستوى مقاطعة اركيز، والضمانات الكفيلة بتحقيق ذلك”.
شارك في اللقاء مدير التعليم الأساسي محمد سيديا ولد أحمدو يحي، ومدير المعلوماتية والتوثيق بالوزارة الإمام ولد حمود؛ بالإضافة إلى الناطق الرسمي باسم المنتدى محمد ولد عبدو وعضو المكتب التنفيذي محمد سيدين ولد برو.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قد أعلن في خطاب عيد الاستقلال الشهر الماضي أن عام 2015 سيكون عاماً للتعليم، وهو ما بدأت الحكومة الموريتانية في العمل عليه من خلال اجتماعات مع بعض الناشطين والعاملين في قطاع التعليم.