ذكر موفد صحراء ميديا الى العاصمة السنغالية داكار أن الاستعدادات بدأ تجري لدخول أطراف الأزمة الموريتانية الى قاعة المفاوضات بفندق الميريديان.
وستعلن خلال هذه الجلسة التي ستكون علنية النتائج النهائية للمفاوضات التي كانت ترعاها مجموعة الاتصال الدولية المكونة من ستة منظمات دولية.
وتؤكد المصادر في داكار ان الأطراف ستوقع على اتفاق ينهي الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أغسطس العام الماضي، وذكرت بعض المصادر أن الأطراف ربما تكون قد وقعت بالماضي على الوثيقة بشكل انفرادي وأن جلسة المفاوضات الأخيرة ستخصص لقراءة بيان الوثيقة.
وينص الاتفاق حسب بعض التسريبات الاعلامية على تأجيل للانتخابات الرئاسية لغاية يوم 18 يوليو وتعيين حكومة وحدة وطنية تعين من طرف سيدي ولد الشيخ عبد الله, على ان يحصل جناح ولد عبد العزيز على نصفها إضافة الى الوزير الاول، كما يقضي الاتفاق باطلاق سراح السجناء واستقالة ولد الشيخ عبد الله في خطاب متلفز.