نظم زوال اليوم العشرات من الزنوج الموريتانيين تظاهرة للاحتجاج على عملية الإحصاء السكاني الخاص بالحالة المدنية والمطالبة بوقفه ل”استهدافه” لتلك المجموعة و”حرمانها” من الجنسية والوثائق المدنية الموريتانية.
وانطلقت المسيرة، التي دعت إليها حركة “لا تلمس جنسيتي”، من العيادة المجمعة بوسط نواكشوط وسارت في اتجاه القصر الرئاسي، غير أن شرطة مكافحة الشغب تصدت لها وسط شارع جما عبد الناصر لمنعها من التجاوز في اتجاه القصر، ووقعت مواجهات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها قوات الأمن مسيلات الدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء الحجارة على رجال الأمن.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالوقف الفوري لعملية الإحصاء، والتحذير من مخاطر “حرمان” الزنوج من جنسيتهم الموريتانية بذريعة الإحصاء.
وكان عشرات الشبان قد تظاهروا يوم السبت الماضي رافعين نفس الشعارات واشتبكوا مع رجال الأمن واعتقل العشرات منهم.