اعتبر حزب “عادل”، الحاكم سابقا في موريتانيا، أن نتائج الحوار السياسي بين الأغلبية وجزء من المعارضة “تتطابق” والعريضة السياسية التي سبق له أن تقدم بها كأساس لالتحاقه بالأغلبية الرئاسية قبل سنة.
وقال الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن تطبيق بنود الاتفاق المنبثق عن الحوار سيمكن من وضع “منظومة انتخابية” توافقية تتيح إجراء انتخابات “شفافة” والتناوب السلمي على السلطة. متمنيا مشاركة جميع مكونات الطيف السياسي في موريتانيا في تنفيذ الاتفاق سبيلا إلي “تعميق” الديمقراطية و”تحسين”
الأداء السياسي.
وتعهد “عادل”، وهو عضو في الأغلبية الداعمة للسلطة، بالعمل على “إنجاح” مخرجات الحوار الذي دام شهرا كاملا بين أحزاب الأغلبية وأربعة أحزاب معارضة، وقاطعته معظم أحزاب منسقية المعارضة.
وكانت جلسات الحوار قد أثمرت عن التوقيع مساء الأربعاء على اتفاق سياسي يتضمن تعديلات دستورية و”إصلاحات” في المدونة الانتخابية.