أكدت توتُّ بنت عبد الرحمن، زوجة القيادي في تنظيم القاعدة “أبو يحيى الليبي”، أن الأمن الموريتاني منحها جواز سفرها بعد عدة مناشدات أطلقتها في وسائل الإعلام، وأن اكبر مشكلة تعيق حصول أبنائها على أوراقهم الرسمية هي الوضع المتدهور في ليبيا، مؤكدة أنها سلمت جواز السفر للسفارة الليبية في نواكشوط.
واستغربت توتو اشتراط الأمن الموريتاني تسليم الجواز “بعدم السفر إلى أية دولة عدا ليبيا”، مؤكدة أنه من غير المنطقي عقابها وأطفالها بسبب ما يقوم به أبو يحي، وان القانون يؤكد انه لا يعاقب شخص بسبب فعل قام به شخص آخر، مشيرة إلى أن القضاء الموريتاني لم يوجه إليها أية تهمة و”بالتالي فأنا حرة بواقع ما تنص عليه القوانين، ولا يجوز لأحد أن يقيد حريتي”.
وكانت توتو طلبت، في رسالة إلى رئيس الجمهورية ، التدخل لإنصافها ورفع الظلم عنها، وضمنت الرسالة ما وصفته ب”تعرضي للمضايقة والظلم بكل أشكاله منذ سنوات، وذنبي الوحيد أنني زوجة أبو يحيى الليبي”؛ على حد تعبيرها.
وأضافت أنها منعت من أداء فريضة الحج، وهجرها أهلها، وأصبحت مراقبة بشكل دائم من طرف الأمن؛ بحسب قولها.