أكد محمد الأمين ولد آبي؛ وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني، أن مشروع تزويد العاصمة نواكشوط بالمياه الصالحة للشرب، “سيغطى الرياض وعرفات وأحياء من كل من السبخة والميناء”.
وقال، في رده على أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية بالجمعية الوطنية، أن المشروع يشمل “مد خط أنابيب وإنشاء خزانات لضخ المياه ومحطات التنقية بغية تأهيل وتقوية شبكة التوزيع واستبدال التوصيلات المنزلية القديمة”.
وأكد ولد آبي؛ خلال اجتماع خصص لدراسة مشروع القانون رقم 111/11 المتعلق بتزويد نواكشوط بالماء، أن المشروع “تم تقسيمه إلى 6 أجزاء، بتمويل بلغ 130 مليون دولار، وتم تحديد الشركات التي ستتولى تنفيذه”.
وطالب النواب؛ أعضاء اللجنة، بالإسراع في تنفيذه. وضرورة خفض تسعيرة الماء، متسائلين عن فترة انجازه، والجهات الممولة، وإلى أين وصلت المناقصات بشأن تنفيذه، ولماذا تأخرت مكونة الصرف الصحي؟.
وزيرا الشؤون الاقتصادية والتنمية والمياه والصرف الصحي، اللذان مثلا الحكومة في الاجتماع، أوضحا في ردودهما أن مدة تنفيذ المشروع تتراوح ما بين 18 شهرا إلى سنتين؛ وأنه ممول بالكامل من طرف البنك الإسلامي للتنمية، وأن المناقصات قد انتهت بخصوص الجزأين الأول والثاني، وأن المقطعين 3 و4 تم الاتفاق مبدئيا بشأنهما، في حين ستفتح العروض المتعلقة بالجزء 5 يوم 13 من الشهر المقبل.
وفيما يتعلق بالمكونة المتعلقة بالصرف الصحى لمدينة نواكشوط أكد الوزيران، أنه تم تقسيمها إلى عدة أجزاء، ويجري حاليا البحث عن تمويلها، وفق تعبيرهما.