جهة نواكشوط تطلق النسخة الأولى من الأسبوع الجهوي للشباب

انطلقت ليل الثلاثاء/الأربعاء، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات الأسبوع الجهوي للشباب، المنظم من طرف جهة نواكشوط تحت شعار “شباب نواكشوط مستقبل تنميتها”.

ويهدف الأسبوع الجهوي للشباب ـحسب ما أعلن عنه ـ إلى بناء استراتيجية تشاركية لتمكين الشباب ودعم مساهمته في التنمية المحلية، إضافة إلى خلق قناة للتواصل الدائم بين جهة نواكشوط والفاعلين في المجال الشبابي، وإبراز مواهبهم وقدراتهم وتوجيههم نحو الفرص والآفاق المتاحة.

وقالت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة عبد المالك، إن هذا الحدث ينطلق من وعي بأهمية الشباب ودوره في عملية البناء والتنمية المستدامة، باعتباره أهم روافد وعوامل التغيير الاجتماعي، والنمو الاقتصادي، والابتكار والابداع في شتى المجالات التي تشكل أساس نهضة كل أمة، وركيزة تطور كل مجتمع.

وأضافت بنت عبد المالك، أن جهة نواكشوط قامت بعدة تدخلات لصالح الشباب، الذي يناهز %60 من ساكنة العاصمة، قصد إحتواء ظاهرة هجرته إلى الخارج، والعمل على دمجهم في الحياة النشطة، من خلال وضع برامج للحيلولة دون انخراطهم في شباكات التنظيمات الإرهابية، التي تستغل ظروف الفئات الهشة منهم وتجنيدهم لتنفيذ أجندة تطرفية واجرامية ، حسب تعبيرها.

من جهته قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أحمد سيدي أحمد أج، أن الأسبوع الجهوي، سيشكل فرصة مناسبة يطلع من خلالها الشباب عن قرب على واقع التنمية المحلية وآفاق تعزيزها، وفي ذات السياق يساعد الجهة على بناء قاعدة بيانات حول الأولويات التنموية وحول رؤى الشباب وطموحاته، مما يساهم في خلق نقاش صريح لرؤية تنموية محلية وجهوية، تراعي الخصوصيات والاحتياجات والتطلعات.

وأضاف أن الأسبوع سيكون ، فرصة مواتية لتقييم مستوى الولوج للخدمات الأساسية من صحة وتعليم وحالة مدنية، ونقاش كل المقاربات الرامية إلى تعزز المكتسبات وتحصينها .

وتضمن افتتاح الأسبوع الجهوي معرضا تحت عنوان “سواعد المدينة” يبرز اهم  المشاريع التنموية التي نفذتها الجهة في العاصمة نواكشوط، كالتكوين المهني، والاستصلاح الترابي، والزراعة الحضرية، والطرق والإنارة العمومية، والبطولات الرياضية.

.