وقالت هذه المصادر إن الجنود الذين قتلوا كانوا من بين القوات الموالية للرئيس جامي التي صدت هجوماً قوياً شنه متمردون من الحرس الرئاسي للسيطرة على القصر الجمهوري.
وأشارت نفس المصادر إلى أن من بين القتلى مدبر الانقلاب وهو شخص يدعى لامين ساناه، لا تتوفر أي معلومات حتى الآن.
وتعيش العاصمة بانجول حالة من الهدوء الحذر منذ فشل المحاولة الانقلابية، حيث أغلقت الشوارع الرئيسية في المدينة، وخاصة الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة؛ كما أغلق المطار والميناء، وتوقف بث التلفزيون والإذاعة الرسميين.
وكانت التقارير الإعلامية الواردة من بانجول قد تحدثت عن سيطرة مؤقتة للمتمردين على بعض النقاط الحساسة مثل بعض الثكنات العسكرية والسجون، بالإضافة إلى الميناء والمطار، ولكن القوات الموالية لجامي استعادت السيطرة على هذه المواقع.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة أو الرئيس الغامبي المتواجد منذ أيام في زيارة خاصة للعاصمة الفرنسية باريس.