أدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الخميس، في العاصمة الصينية بيجين زيارة لمقر مجموعة “بولي تكنولوجي” التي وقعت مع موريتانيا اتفاقية للصيد البحري مثيرة للجدل.
وأكد مدير الشركة اهتمام مجموعته بالاستثمار في موريتانيا ورغبتها في دخول السوق الموريتانية للمشاركة في “عملية البناء” التي تشهدها موريتانيا وتدعيم العلاقات الموريتانية الصينية، مشيرا إلى أن مجموعته بدأت في بناء مصنع للمنتجات السمكية في نواذيبو.
وأضاف أن شركته وصلت إلى مراحل متقدمة لدخول مجالات التعدين والطاقات المتجددة، وأنها ستنشئ محطة لاستغلال الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، كما تنوي الدخول في مجال الصناعات الاستخراجية.
وثمن ولد عبد العزيز استعداد الشركة ورغبتها في الاستثمار في موريتانيا، مبرزا أهمية تطوير الشراكة الموريتانية الصينية. معتبرا أن موريتانيا تتوفر على إمكانيات هائلة في مجال الطاقات المتجددة، داعيا الشركة إلى الاستثمار في هذا المجال
وكانت اتفاقية الصيد الموقعة بين الحكومة الموريتانية والشركة الصينية قد أثارت ولا تزال جدلا واسعا داخل الساحة الموريتانية، إذ يعتبرها بعض السياسيين والخبراء مضرة بمصالح البلد الاقتصادية لما تمثله من “استنزاف” للثروة السمكية و”تدمير” للبيئة البحرية.