أكد إدومو ولد محمد الأمين؛ مسؤول الإعلام في حزب “عادل” الموريتاني، تزايد الرافضين، داخل حزبه، للقرار الذي اتخذه المكتب السياسي، الأسبوع الماضي، بالانسحاب من منسقية المعارضة، والدخول في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد إدومو؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن مجموعته تتمسك بموقفها الرافض للقرار، مشيرا إلى أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا، الأربعاء القادم، للإعلان عن موقفها النهائي بشأن الخروج من الحزب أو البقاء فيه؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن المجموعة الرافضة لقرار الانضمام إلى الأغلبية تضم نائبين للرئيس وثلاثة عشر من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب.
ويرأس حزب “عادل” يحي ولد أحمد الوقف؛ وهو آخر وزير أول في عهد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، واعتقل إبان الانقلاب العسكري الأخير يوم 06 أغسطس 2008، قبل أن يطلق سراحه، ليعاد اعتقاله ثانية بتهمة المسؤولية عن صفقة للأرز الفاسد، ليطلق سراحه لاحقا بكفالة مالية.
وظل الحزب قطبا فاعلا في منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية، التي ضمت أحزاب جبهة الدفاع عن الديمقراطية وحزب تكتل القوى الديمقراطية، وتشكلت المنسقية بعيد الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في الـ 18 يوليو 2009، في إطار اتفاق دكار، والتي شاركت فيها مختلف الفعاليات السياسية، حيث فاز محمد ولد عبد العزيز بشوطها الأول، وشككت المعارضة في نزاهتها.