عقد المكتب التنفيذي للحزب الوطني للإنماء “حواء” يوم أمس الجمعة الموافق07-01-2011، دورة طارئة لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية، واتخاذ ما يلزم حولها.
وقد عبر أعضاء المكتب التنفيذي خلال الاجتماع، عن إشادتهم بالخطوات الموفقة، التي شهدتها البلاد في ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. معتبرين أن لهذا الرجل دين في أعناق الشعب الموريتاني، يستدعي من الجميع الوقوف وقفة رجل واحد خلفه ومؤازرته لقيادة سفينة البلاد إلى بر الأمان.
وقد عبر أعضاء المكتب التنفيذي عن استيائهم الشديد، من النبرة التصعيدية والتحريضية التي عبر عنها بعض قادة المعارضة، والتي كانت بعيدة عن الواقع وتدل على أن أصحابها لا يحرصون على مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد المكتب التنفيذي أنه في الوقت الذي تنعم فيه البلاد بجو الحرية والأمن، ويتطلع المواطن إلى المزيد من الإنجازات، تنضاف إلى ما تحقق على أرض الواقع، خلال حكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي وعد فوفى، وفتح ذراعيه للحوار مع جميع الفرقاء السياسيين، معبرا عن الرغبة في وئام وطني، وعدم فتح الباب أمام دعاة التفرقة، في هذا الوقت بالذات فوجئ الرأي العام الوطني، بنبرات تصعيد ودعوات غير موفقة -بإذن الله- تصعد وتحرض على السلطة، في تجاهل تام لأصحابها لما حدث في بعض الدول المجاورة ودول المنطقة، والذي يجب أن يكون عبرة لنا، وأن نعمل جميعا على وحدة وتماسك هذا الشعب والدفاع عن حوزته الترابية، وأن يكون شغلنا الشاغل هو التلاحم، ونعرف أن الحفاظ على كيان الدولة الموريتانية، مسؤوليتنا جميعا وأن ما تحقق في ظل حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مدعاة فخر لكل الغيورين على مصلحة موريتانيا، ويجب أن لا نقبل المساس منه من طرف أي كان، وعلينا أن نقف كالطود الشامخ في وجه أولئك الذين يسبحون في المياه العكرة، وضد أولئك الذين يعملون داخل أجهزة الدولة لإضعافها، ويسربون وثائقها لأعداء الوطن سواء في الداخل أو الخارج، حيث يجب أن تتخذ إجراءات رادعة ضدهم، حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.
إن المكتب التنفيذي للحزب الوطني للإنماء “حواء”، يجدد بهذه المناسبة دعمه ومساندته لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ويدعو جميع الغيورين على مصلحة موريتانيا، أن يقفوا صفا واحدا خلفه في معركة البناء التي يقودها، وأن يكون شعارهم “القافلة تسير والكلاب تنبح”.
عن المكتب التنفيذي: الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد