تتجه الأنظار اليوم السبت إلى مدينة بوتلميت (150 كلم شرق العاصمة نواكشوط)، حيث يتوقع أن تشهد المدينة رفضا واسعا للتعديلات الدستورية سواء بالتصويت بـ “لا” أو مقاطعة التصويت.
وتعود أسباب رفض سكان المدينة إلى ما اعتبروه هجوما من مقربين من السلطة على رموز المدينة الدينيين والسياسيين، وعلى رأسهم العلامة الشيخ سيديا بابا، أحد أبرز علماء موريتانيا الذين عاشوا في القرنين 19 و20 ميلادي، وهو صاحب كلمات النشيد الوطني الذي تحاول السلطات الموريتانية تغييره بحجة أنه لا يتضمن كلمات تحث على الوطنية.
يشار إلى أن مضمون النشيد الموريتاني يحث على التمسك بالدين الإسلامي ويتضمن نصائح دينية، وتم اختياره عند بداية الاستقلال تماشيا مع اسم الدولة “الجمهورية الإسلامية الموريتانية”.
ويربط البعض كذلك بين هذه التعديلات الدستورية ومحاولة “طمس” لبنات التأسيس الأولى التي وضعت في حقبة أول رئيس للبلاد الراحل المختار ولد داداه، وهو ابن مدينة بوتلميت ، ويعزى له مع رفاقه من جيل التأسيس اختيار ألوان العلم الوطني، الذي وصفه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأنه “علم مشبوه”.
ويسعى ولد عبد العزيز منذ وصوله إلى السلطة إلى بناء ما يسميها “موريتانيا الجديدة”، وهي محاولة لتأسيس جمهورية جديدة تقوم على أنقاض ما بناه مؤسسو الدولة في ستينيات القرن الماضي.
وفي صباح يوم التصويت على تعديل الدستور شهدت مكاتب التصويت في مدينة بوتلميت إقبالا ضعيفا، فيما شددت السلطات حراستها، وعززت إجراءاتها الأمنية في المدينة بشكل عام تحسبا لأي احتجاجات.
ولاحظ مندوب “صحراء ميديا” وجود شبان قرب مراكز التصويت يدعون للتصويت ضد التعديلات الدستورية.
وقبل يومين نظم العشرات في المدينة وقفة احتجاجية ضد ما أسموه “التطاول” على العلامة بابا ولد الشيخ سيديا، وتحدث خلال الوقفة إبراهيم ولد يوسف ولد الشيخ سيديا، وقال إن “الإساءة للشيخ سيديا بابا تعتبر إساءة للدين”.
كما شهدت العاصمة نواكشوط احتجاجا مماثلا، وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات وأشعار تشيد بمواقف الشيخ سيديا بابا وتستنكر الإساءة إليه وإدخاله في سجالات سياسية.
ولا تشمل التعديلات الدستورية المقترحة في الاستفتاء تغيير النشيد الوطني أو تعديله، ولكن أنصار الرئيس ربطوا تعديل العلم الوطني بالنشيد، في حين لا يتطلب تعديل النشيد المرور بالاستفتاء الدستوري.
يشار إلى أن مدينة بوتلميت ظلت لسنوات محسوبة على تيار المعارضة،
وخصوصا بعد سقوط نظام الرئيس معاوية ولد الطائع. وتعتبر من معاقل حزب تكتل القوى الديمقراطية، الذي يرأسه أحمد ولد
داداه أحد أبناء المدينة، وهو الحزب الذي يعارض التعديلات الدستورية المقترحة بشدة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد كلف وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله بالاعتذار إلى أسرة أهل الشيخ سيديا عن التصريحات التي أثارت غضب سكان المدينة، والصادرة عن عمدة ازويرات الشيخ ولد بايه خلال الحملة الانتخابية.
وأجرى وزير الداخلية (وهو حاكم سابق لمقاطعة بوتلميت) اتصالات هاتفية مع عدد من أفراد أسرة أهل الشيخ سيديا، مقدماً الاعتذار باسم الرئيس الذي قال إنه يكن الكثير من الاحترام والحب للعلامة الشيوخ سيديا بابا.
وتعود أسباب رفض سكان المدينة إلى ما اعتبروه هجوما من مقربين من السلطة على رموز المدينة الدينيين والسياسيين، وعلى رأسهم العلامة الشيخ سيديا بابا، أحد أبرز علماء موريتانيا الذين عاشوا في القرنين 19 و20 ميلادي، وهو صاحب كلمات النشيد الوطني الذي تحاول السلطات الموريتانية تغييره بحجة أنه لا يتضمن كلمات تحث على الوطنية.
يشار إلى أن مضمون النشيد الموريتاني يحث على التمسك بالدين الإسلامي ويتضمن نصائح دينية، وتم اختياره عند بداية الاستقلال تماشيا مع اسم الدولة “الجمهورية الإسلامية الموريتانية”.
ويربط البعض كذلك بين هذه التعديلات الدستورية ومحاولة “طمس” لبنات التأسيس الأولى التي وضعت في حقبة أول رئيس للبلاد الراحل المختار ولد داداه، وهو ابن مدينة بوتلميت ، ويعزى له مع رفاقه من جيل التأسيس اختيار ألوان العلم الوطني، الذي وصفه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأنه “علم مشبوه”.
ويسعى ولد عبد العزيز منذ وصوله إلى السلطة إلى بناء ما يسميها “موريتانيا الجديدة”، وهي محاولة لتأسيس جمهورية جديدة تقوم على أنقاض ما بناه مؤسسو الدولة في ستينيات القرن الماضي.
وفي صباح يوم التصويت على تعديل الدستور شهدت مكاتب التصويت في مدينة بوتلميت إقبالا ضعيفا، فيما شددت السلطات حراستها، وعززت إجراءاتها الأمنية في المدينة بشكل عام تحسبا لأي احتجاجات.
ولاحظ مندوب “صحراء ميديا” وجود شبان قرب مراكز التصويت يدعون للتصويت ضد التعديلات الدستورية.
وقبل يومين نظم العشرات في المدينة وقفة احتجاجية ضد ما أسموه “التطاول” على العلامة بابا ولد الشيخ سيديا، وتحدث خلال الوقفة إبراهيم ولد يوسف ولد الشيخ سيديا، وقال إن “الإساءة للشيخ سيديا بابا تعتبر إساءة للدين”.
كما شهدت العاصمة نواكشوط احتجاجا مماثلا، وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات وأشعار تشيد بمواقف الشيخ سيديا بابا وتستنكر الإساءة إليه وإدخاله في سجالات سياسية.
ولا تشمل التعديلات الدستورية المقترحة في الاستفتاء تغيير النشيد الوطني أو تعديله، ولكن أنصار الرئيس ربطوا تعديل العلم الوطني بالنشيد، في حين لا يتطلب تعديل النشيد المرور بالاستفتاء الدستوري.
يشار إلى أن مدينة بوتلميت ظلت لسنوات محسوبة على تيار المعارضة،
وخصوصا بعد سقوط نظام الرئيس معاوية ولد الطائع. وتعتبر من معاقل حزب تكتل القوى الديمقراطية، الذي يرأسه أحمد ولد
داداه أحد أبناء المدينة، وهو الحزب الذي يعارض التعديلات الدستورية المقترحة بشدة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد كلف وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله بالاعتذار إلى أسرة أهل الشيخ سيديا عن التصريحات التي أثارت غضب سكان المدينة، والصادرة عن عمدة ازويرات الشيخ ولد بايه خلال الحملة الانتخابية.
وأجرى وزير الداخلية (وهو حاكم سابق لمقاطعة بوتلميت) اتصالات هاتفية مع عدد من أفراد أسرة أهل الشيخ سيديا، مقدماً الاعتذار باسم الرئيس الذي قال إنه يكن الكثير من الاحترام والحب للعلامة الشيوخ سيديا بابا.