أثار تأخر إعلان نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية في بعض من ولايات ومقاطعات موريتانيا استغراب العديد من المتابعين، كما أثار شكوك معارضين لهذه التعديلات، وذلك في ظل أنباء عن رفض عضوين من حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات المصادقة على هذه النتائج، بسبب ما قيل إنها خروقات كبيرة جرت في مناطق واسعة من البلاد.
وفيما أكدت مصادر مطلعة لـ”صحراء ميديا” خبر اعتراض عضوين من لجنة حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات على بعض النتائج، نفت مصادر من داخل اللجنة الخبر جملة وتفصيلاً.
ويخشى النظام الموريتاني من رفض أعضاء حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات لنتائج الاستفتاء، حيث أن هذا الرفض سيكون ضربة للنظام بعد الضربة التي تلقاها على يد أعضاء مجلس الشيوخ حين رفض مشروع التعديلات الدستورية.
ولم يصدر لحد الآن أي بيان من اللجنة عن طبيعة الظروف التي جرت فيها الانتخابات وسير عملياتها، ولم ترد لحد الآن على اتهامات المعارضة بالتزوير، ولا على الخروقات التي رصدها العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مدير العمليات في اللجنة المستقلة للانتخابات محمدن ولد سيدي (بدّن) قد قال لـ”صحراء ميديا” في تصريحات مصورة اليوم الأحد إن اللجنة تواجه صعوبة في تحديد نسبة المشاركة بصفة دقيقة، لأنها تتوقف على النتائج التي يتوصلون بها من أعضاء المكاتب.
وأستغرب العديد من المتابعين عدم ظهور نتائج بعض الولايات، خاصة شرق البلاد (الحوضين ولعصابة) والعاصمة الاقتصادية نواذيبو، ولم ينشر لحد الآن (الرابعة مساءً) إلا نتائج محدودة في ولايات نواكشوط، وبعض ولايات الشمال (تيرس الزمور، آدرار)، وبعض ولايات الجنوب (الترارزة، لبراكنة، غورغل).
يشار إلى أن الرئيس الموريتاني ترأس الليلة البارحة حفلاً خصص لمتابعة النتائج، وكان من المقرر أن يعلن من خلاله إقرار التعديلات الدستورية، لكن تأخر النتائج أدى لمغادرته الحفل بعد منتصف الليل، وهو غير راض عما يجري، حسب بعض المصادر.
وفيما أكدت مصادر مطلعة لـ”صحراء ميديا” خبر اعتراض عضوين من لجنة حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات على بعض النتائج، نفت مصادر من داخل اللجنة الخبر جملة وتفصيلاً.
ويخشى النظام الموريتاني من رفض أعضاء حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات لنتائج الاستفتاء، حيث أن هذا الرفض سيكون ضربة للنظام بعد الضربة التي تلقاها على يد أعضاء مجلس الشيوخ حين رفض مشروع التعديلات الدستورية.
ولم يصدر لحد الآن أي بيان من اللجنة عن طبيعة الظروف التي جرت فيها الانتخابات وسير عملياتها، ولم ترد لحد الآن على اتهامات المعارضة بالتزوير، ولا على الخروقات التي رصدها العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مدير العمليات في اللجنة المستقلة للانتخابات محمدن ولد سيدي (بدّن) قد قال لـ”صحراء ميديا” في تصريحات مصورة اليوم الأحد إن اللجنة تواجه صعوبة في تحديد نسبة المشاركة بصفة دقيقة، لأنها تتوقف على النتائج التي يتوصلون بها من أعضاء المكاتب.
وأستغرب العديد من المتابعين عدم ظهور نتائج بعض الولايات، خاصة شرق البلاد (الحوضين ولعصابة) والعاصمة الاقتصادية نواذيبو، ولم ينشر لحد الآن (الرابعة مساءً) إلا نتائج محدودة في ولايات نواكشوط، وبعض ولايات الشمال (تيرس الزمور، آدرار)، وبعض ولايات الجنوب (الترارزة، لبراكنة، غورغل).
يشار إلى أن الرئيس الموريتاني ترأس الليلة البارحة حفلاً خصص لمتابعة النتائج، وكان من المقرر أن يعلن من خلاله إقرار التعديلات الدستورية، لكن تأخر النتائج أدى لمغادرته الحفل بعد منتصف الليل، وهو غير راض عما يجري، حسب بعض المصادر.