نقلت وكالة أنباء روسية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين قوله إن روسيا مستعدة للعمل كوسيط للمساعدة في حل الخلاف بين إيران والسعودية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المصدر الذي لم تذكره بالاسم قوله “كأصدقاء نحن مستعدون للعب دور الوسيط إذا طُلب منا ذلك.. لتسوية التناقضات القائمة وأي ما يطرأ من جديد بين هذين البلدين”.
وكانت الأزمة بين السعودية وإيران قد وصلت إلى ذروتها بعد إعلان السعودية أمس قطع العلاقات مع إيران وطرد طاقمها الدبلوماسي، وزادت اليوم بإيقاف السفر إليها وتوقيف جميع التبادلات التجارية معها.
وتصاعدت الأزمة بعد دخول بلدان عربية على الخط كالبحرين والسودان اللتان قطعتا العلاقات مع إيران، أو الإمارات التي قلصت مستوى تمثيلها في طهران، أو موريتانيا والمغرب اللتان عبرتا عن إدانتهما للهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
في غضون ذلك قالت الصين وهي مستورد رئيس للنفط الخام، إنها “قلقة للغاية” بشأن التطورات، وهو ما اعتبر تحولا عن إحجامها السابق عن التدخل دبلوماسيا في الشرق الأوسط.
من جانبها دعت الولايات المتحدة وألمانيا إلى ضبط النفس، خاصة وأن هذه الأزمة تهدد الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المصدر الذي لم تذكره بالاسم قوله “كأصدقاء نحن مستعدون للعب دور الوسيط إذا طُلب منا ذلك.. لتسوية التناقضات القائمة وأي ما يطرأ من جديد بين هذين البلدين”.
وكانت الأزمة بين السعودية وإيران قد وصلت إلى ذروتها بعد إعلان السعودية أمس قطع العلاقات مع إيران وطرد طاقمها الدبلوماسي، وزادت اليوم بإيقاف السفر إليها وتوقيف جميع التبادلات التجارية معها.
وتصاعدت الأزمة بعد دخول بلدان عربية على الخط كالبحرين والسودان اللتان قطعتا العلاقات مع إيران، أو الإمارات التي قلصت مستوى تمثيلها في طهران، أو موريتانيا والمغرب اللتان عبرتا عن إدانتهما للهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
في غضون ذلك قالت الصين وهي مستورد رئيس للنفط الخام، إنها “قلقة للغاية” بشأن التطورات، وهو ما اعتبر تحولا عن إحجامها السابق عن التدخل دبلوماسيا في الشرق الأوسط.
من جانبها دعت الولايات المتحدة وألمانيا إلى ضبط النفس، خاصة وأن هذه الأزمة تهدد الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات.
وحث الاتحاد الاوروبي الأطراف المعنية على “التصرف بمسؤولية” في أعقاب الأحداث الأخيرة التي وقعت بين إيران والسعودية والتي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت كاثرين راي المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديركا موغيريني في مؤتمر صحفي “نتوقع أن تتصرف كل القوى الإقليمية بمسئولية تجاه الوضع المتقلب”.
وأوضحت للصحفيين أن الاتحاد الأوروبي “سيواصل المتابعة الوثيقة للموقف بين إيران والسعودية”، وقالت “إن الاتصالات تسير على كافة المستويات مع الشركاء”.