قال حمدي ولد محجوب، المدير العام للوكالة الوطنية “التضامن” إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أوكل تنفيذ مطالب الطبقات الهشة والفقيرة لوكالة “التضامن” مؤكدا أنها “تسعى جاهدة لتنفيذ كل تعهداتها للقرى والمناطق المستهدفة ببرنامجها، والمتعلقة أساسا بجيوب الفقر”.
وجاءت تصريحات الأستاذ حمدي ولد المحجوب اليوم، اثناء وضع حجر الأساس لبعض مشاريع الوكالة، ببلدة (دغفك) التابعة لبلدية بوكي ضمن جولة له في ولاية لبراكنه، لإعلان انطلاق أنشطة تنموية وبنى تحتية في العديد من القرى، من بينها قرى (تندزل) و (الوسعه) التابعتين لبلدية دجونابه، و قرية امحمد زين بلدية (واد امور) التابعة لمقاطعة (مقطع لحجار) و كذلك قرية باسيكدي التابعة لبلدية (مال).
وذكر المدير العام سكان القرى بأنه زارهم مباشرة بعد توليه لإدارة الوكالة لإطلاعهم على الأهداف والمهام الموكلة لها، ولإشراكهم في تصور احتياجاتهم والمشاريع التي يرغبون فيها.
وقال حمدي ولد محجوب، إن المتدخلين قد طالبوا آنذاك بأمور مُلحة “تأتي هذه الزيارة لإدخالها حيز التنفيذ لأن وكالة التضامن لابد أن تكون سباقة في مجال التنمية، وفقا للأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لنجاح مهام هذه الهيئة” على حد تعبير ولد المحجوب.
وقد شملت جولة المدير العام لوكالة التضامن الحالية أغلب ولايات الجنوب والوسط والشرق الموريتاني، حيث تم إطلاق العديد من المشاريع، تنفيذا لرغبة سكان القرى التي زارها ولد المحجوب العام الماضي.
وبحسب ولد المحجوب فإن المشاريع التي يشرف في هذه الجولة على إطلاقها “تستجيب لأوليات تنموية بهدف تحسين ظروف الحياة بالنسبة لساكنة كانت ضحية لوضعية تاريخية ولم تستفد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية” في إشارة إلى مخلفات الرق.
وأكد ولد محجوب إن الوكالة الوطنية التضامن، وضمن الإطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر”تنفذ برامج بهدف القضاء على الفقر في كافة ولايات الوطن” معتبرا أنها “الأداة المكلفة بتنفيذ سياسة الدولة في مجال محاربة مخلفات الاسترقاق ومكافحة الفقر والدمج”.