أعلن حمدي ولد محجوب، المدير العام للوكالة الوطنية لمحاربة مخلفات الرق وللدمج ولمحاربة الفقر (التضامن) أن برنامج “محاربة الفقر عن طريق العمل اللائق وعصرنة وسائل النقل” سيمكن من ضمان الاستمرارية بالنسبة ل 2700 منصب شغل لائق وخلق 5300 فرصة عمل جديدة.
وأكد ولد المحجوب في حفل انطلاق المشروع مساء أمس بمقاطعة الرياض إن تنفيذ هذا البرنامج “يأتي استجابة لتوجيهات الرئيس محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى جعل تشغيل الشباب ودمجه في الحياة النشطة والإهتمام بالشرائح الهشة من المجتمع ،أولوية ملحة، وعيا منه بالمخاطر المترتبة على البطالة والفراغ وماينجم عن ذلك من أنواع الانحراف والضياع.
وأشار إلى أن هذا البرنامج بصورة عامة يهدف إلى تشجيع المبادرة الخاصة، عن طريق ترقية خلق فرص عمل جديدة، وضمان استمرارية التشغيل اللائق في صفوف الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، وخاصة أصحاب العربات، وناقلي السمك والمنتجات الزراعية، وترقية المؤسسات الصغيرة والتجمعات ذات النفع الاقتصادي التي ينشؤها ويديرها الشباب العاطلون عن العمل.
وحسب بيان صحفي صادر عن الوكالة فإن البرنامج يسعى بشكل عملي إلى توزيع 2550 سيارة ثلاثية العجلات من مختلف الأنواع، وذلك وفقا للمكونات التالية:
ـ 900 سيارة ثلاثية العجلات، منها 770 ستتنازل عنها الوكالة لصاح ولاية نواكشوط ومجموعتها الحضرية و130 لصالح الولايات الأخرى وذلك في إطار مكونة تعويض العربات التي ستمكن من ضمان استمرارية 2700 منصب شغل لائق.
ـ 850 سيارة ثلاثية العجلات منها 725 ستسلمها الوكالة لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال و125 للولايات الداخلية توجه لنقل البضائع المختلفة، وستمكن من خلق 2550 فرصة عمل جديدة.
ـ 300 شاحنة صغيرة، ستضعها الوكالة تحت تصرف وزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال و 90 لولايات الوطن الداخلية مما سيمكن من خلق 900 فرصة عمل جديدة.
300 سيارة ثلاثية العجلات مزودة بثلاجات، منها 215 ستسلم لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال و85 لولايات الداخل لنقل الأسماك والمنتجات الزراعية، وستمكن من خلق 900 فرصة عمل لائق.
200 سيارة ثلاثية الدفع لبيع البضائع بالتجول، منها 150 ستتنازل عنها وكالة التضامن لصالح وزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال و50 لصالح الوليات في الداخل مما سيخلق 600 فرصة عمل جديدة، كما سيساهم هذا البرنامج في خلق 350 فرصة عمل جديدة من خلال إنشاء 6 ورشات للصيانة و كذلك عبر تشغيل السائقين.