وقال ولد بوحبيني إن انسحابه يأتي بعد تأكده من أن جميع المؤشرات توحي بأن السباق سيكون “أحاديا وإقصائياً ومعروف النتيجة سلفاً”، مشيراً إلى أن “ضمانات الشفافية فيه غير متوفرة”.
وأضاف ولد بوحبيني أن انسحابه يأتي أيضاً بعد اتصالات أجراها مع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، طلب خلالها رئيس المنتدى منه الانسحاب والانضمام لخيار المقاطعة.
واعتبر ولد بوحبيني أن ترشحه للانتخابات “في هذه الظروف لا يخدم الديمقراطية في موريتانيا”، مؤكدا تمسكه في التغيير من أجل بناء دولة القانون والعدالة والمساواة، على حد تعبيره.
وحضر المؤتمر الصحفي الذي عقده ولد بوحبيني عدد من زعماء المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، من ضمنهم رئيس المنتدى الشيخ سيد أحمد ولد باب مين والقيادي في المنتدى موسى فال، بالإضافة إلى رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) جميل منصور، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، ورئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف، وبعض قيادات المجتمع المدني والمركزيات النقابية.