اكد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الاثنين ان الافراج عن الرهينتين الاسبانيين تم مقابل الاستجابة ل”بعض مطالبه”, وهو ما اعتبره “درسا” على فرنسا ان تتعلمه, وذلك في تسجيل صوتي بثته صحيفة “الباييس” الاسبانية الاثنين على موقعها على الانترنت.
وجاء في التسجيل الذي قرأه “صلاح ابو محمد المسؤول الاعلامي في تنظيم القاعدة في بلادالمغرب الاسلامي” محددا ان تاريخه هو يوم الاحد, ان “وفق الله عز وجل المجاهدين لايجاد تسوية ايجابية لملف الاسيرين الاسبانيين البرت بيلالتا وروكي باسكوال, فتم اليوم الاحد اثنا عشر رمضان 1431 هجرية, اطلاق سراحهما مقابل الاستجابة لبعض مطالبنا”.
واضاف “وهو درس يتوجب على الساسة الفرنسيين استيعابه جيدا مستقبلا, فقد كان بامكانهم التعاطي بعقلانية ومسؤولية مع المجاهدين, وكان بوسعهم تفادي الرعونة والحماقة والغدر الذي جعلهم يتسببون في مقتل مواطنهم”.
وكان مسؤول القاعدة يشير الى العملية الموريتانية-الفرنسية الفاشلة التي نفذت في مالي في 22 تموز/يوليو بهدف الافراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو وانتهت بمقتل ستة من عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
ولم يتم تحرير الرهينة خلال هذه العملية, واعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعدامه في 24 من الشهر نفسه انتقاما لمقتل عناصره.