دعا أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل بن عبد العزيز، المسلمين عبر العالم إلى خفض نسبة الحجاج والمعتمرين هذا العام، مؤكداً أن هذا الخيار “فرضته مشروعات التطوير” الجارية في المشاعر المقدسة.
وقال الأمير السعودي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السعودية، “نحن بحاجة لتفهم هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة المقدسة مشروعات التطوير إضافة للتوسعة التي يشهدها المسجد الحرام”، قبل أن يضيف أن “من أولويات هذا البلد تقديم الخدمة اللائقة لضيوف الرحمن وقرار التخفيض يركز في المقام الأول على احترام كرامة الحاج وتقديم الخدمة اللائقة”.
بدوره اعتبر رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الرحمن السديس، إن خفص نسبة الحجاج والمعتمرين خيار “تفرضه الضرورة الشرعية”، مشيراً إلى أن مشروع التوسعة يهدف إلى “التيسير على الحجاج والمعتمرين في أداء شعيرة الطواف”.
وأضاف السديس أن “الضرورة الشرعية والمصلحة العامة المرعية تقتضي تخفيض نسبة أعداد الحجاج والمعتمرين بشكل مؤقت واستثنائي حتى يتم الانتهاء من هذه المشروع العظيم، وهو أمر لابد من اتخاذه واللجوء إليه خلال فترة تنفيذ هذا المشروع المبارك”.
كما دعا السديس المسلمين إلى التعاون والتفاعل الإيجابي مع هذا القرار، وحض العلماء في الدول الإسلامية على شرح أسباب القرار.
وكانت السعودية قد دعت في 13 يونيو الجاري، في خطوة ربما هي الأولى في التاريخ الحديث، جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، إلى تأجيل قدومهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج أو العمرة هذا العام، بسبب أعمال التوسعة الجارية حالياً في المسجد الحرام.
وقال الأمير السعودي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السعودية، “نحن بحاجة لتفهم هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة المقدسة مشروعات التطوير إضافة للتوسعة التي يشهدها المسجد الحرام”، قبل أن يضيف أن “من أولويات هذا البلد تقديم الخدمة اللائقة لضيوف الرحمن وقرار التخفيض يركز في المقام الأول على احترام كرامة الحاج وتقديم الخدمة اللائقة”.
بدوره اعتبر رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الرحمن السديس، إن خفص نسبة الحجاج والمعتمرين خيار “تفرضه الضرورة الشرعية”، مشيراً إلى أن مشروع التوسعة يهدف إلى “التيسير على الحجاج والمعتمرين في أداء شعيرة الطواف”.
وأضاف السديس أن “الضرورة الشرعية والمصلحة العامة المرعية تقتضي تخفيض نسبة أعداد الحجاج والمعتمرين بشكل مؤقت واستثنائي حتى يتم الانتهاء من هذه المشروع العظيم، وهو أمر لابد من اتخاذه واللجوء إليه خلال فترة تنفيذ هذا المشروع المبارك”.
كما دعا السديس المسلمين إلى التعاون والتفاعل الإيجابي مع هذا القرار، وحض العلماء في الدول الإسلامية على شرح أسباب القرار.
وكانت السعودية قد دعت في 13 يونيو الجاري، في خطوة ربما هي الأولى في التاريخ الحديث، جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، إلى تأجيل قدومهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج أو العمرة هذا العام، بسبب أعمال التوسعة الجارية حالياً في المسجد الحرام.