دعت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المعنية للمشاركة في مرحلة جديدة من التشاور سبيلا إلى تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية “شفافة وذات مصداقية وشاملة”.
وتعهدت اللجنة؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، بأنها ستبدأ مرحلة جديدة من خطة عملها، تتجسد على وجه الخصوص في المواضيع التالية:
. إعداد جدول زمني لمختلف مراحل المسار؛
. تنظيم إحصاء إداري ذي طابع انتخابي؛
. تحديد تاريخ تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية القادمة في إطار الحيز الزمني الذي سبق وأن حددته اللجنة الانتخابية؛
. إنشاء إطار للتشاور يشمل شركاء المسار الانتخابي.
وأعربت اللجنة بإعداد الانتخابات وإعلان نتائجها عن استعدادها للقاء مع كل من ممثلي التشكيلات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في إطار هذا التشاور “الذي ستحدد إجراءاته العملية بالتنسيق مع الجهات المعنية”.
وأوضحت أنها “بدأت (…) منذ شهر يناير الماضي حملة واسعة للتشاور مع كافة فاعلي المسار الانتخابي”، مشيرة إلى أن هذه الحملة “اتخذت أشكالا متعددة مكنت من تشاور مثمر مع ممثلي الطبقة السياسية والمجتمع المدني وممثلي البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية المهتمة بالمسار الانتخابي في بلادنا”؛ بحسب البيان.