دخلت قيادة أركان الجيش الموريتاني علي خط الترشيحات ساعات قليلة قبيل اغلاق ملف الترشيحات النهائية للانتخابات الرئاسية وبدا البيان الذي بعثت به القيادة الي المجلس الدستوري بكون ولد محمد فال لا يزال عقيدا في الجيش وكأنه يدق مسمارا في اسفين ملف رئيس المجلس الاعلي السابق.
المجلس الدستوري لم يعلق حتي اللحظة علي اعتراضات قيادة الجيش ويعتقد ان جوابه سيكون في الساعات المقبلة فيما سارعت حملة المرشح اعلي ولد محمد فال الي اعتبار الخبر مجرد شائعة يراد بها استهداف الرجل الذي حمل ملفه وصل الرقم 7 مراقبون يعتقدون ان الصراع سيكون ساخنا بين القيادة العسكرية والرجل الذي ناصبهم العداء في الاشهر الاخيرة.
ونفت حملة المرشح اعل ولد محمد فال بشدة ما اسمته الشائعات التي تحدثت عن إمكانية رفض المجلس الدستوري لملف مرشحهم على خلفية تلقيه رسالة من قيادة الأركان تؤكد فيها انه لا يزال تحت الخدمة العسكرية.
وقالت اللجنة الاعلامية لحملة الإعلامية للمرشح ولد محمد فال في اتصال هاتفي مع “صحراء ميديا” ان المجلس الدستوري لم يلاحظ وجود أي خروقات قانونية في ترشح اعل ولد محمد فال، واضافت “ان قيادة الاركان ليست مخولة بالبت في ترشحات الرؤساء السابقين” .