ودانت الحركة المكونة من تجمعات شبابية أمس ما وصفته بمسلسل القمع و الجريمة “الذي تمثل في إنزال النظام مجموعة من المجرمين المسلحين بالسيوف والسكاكين والاعتداء على الشباب المتظاهر سلميا وبإشراف الأجهزة الأمنية”.
وأكد الشباب؛ عقب انتهاء وقفة احتجاجية أمس الثلاثاء، إصرارهم على “النضال في سبيل الحرية والكرامة”، داعين من أسموهم الأحرار وأصحاب الضمائر الحية “لمواجهة هذه الثلة التي لا هم لها إلا ملء جيوبها بالمال الحرام، والتي دمرت الاقتصاد الوطني، وحاولت قطع روابط الوحدة بين فئات المجتمع وباعت أراضي الوطن لأنفسها و دمرت شركة سونيمكس و أغرقت شركة سوملك في الديون”؛ على حد وصف البيان.
وأضاف شباب الائتلاف أن الحكومة ” تسمح بأن نحصل فقط على 3 في المائة من ثروة الذهب و 4 في المائة من النحاس، وتترك شواطئنا نهبا للأساطيل الأجنبية في الوقت الذي يعاني جل الموريتانيين من البطالة والفقر والجوع والمرض”، مشيرا إلى أنها “توغل كل يوم في الاستبداد والدكتاتورية والقمع واختطاف حلمنا بالديمقراطية”؛ بحسب ما جاء في البيان.