أكد إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، وزير التنمية الريفية الموريتاني أن بلاده لم تسجل أي حالة إصابة جديدة، منذ أيام، بوباء حمى الوادي المتصدع المتفشي في شمال البلاد وأسفر عن وفاة 13 شخصا.
وأوضح الوزير، في بيان أصدره مساء أمس الثلاثاء، أن “خلية اليقظة في مجال مراقبة الأمراض الحيوانية”، تؤكد أن “الوضع تحت السيطرة ولم تسجل حالة جديدة كما أن التحصينات والعلاجات تتم تحت إشراف السلطات الإدارية والفنية المختصة لصالح جميع المواطنين دون تمييز أو محاباة”.
وكانت حالات نفوق في الحيوانات وحالات إصابة بشرية بحمى الوادي المتصدع قد لوحظت بولاية آدرار شمال موريتانيا. وسجلت أول إصابة بحمى الوادي المتصدع في موريتانيا في عام 1987 في جنوب البلاد.
وتنتشر في موريتانيا حالة من الهلع إزاء تناول اللحوم والألبان المحلية خشية الإصابة بحمى الوادي المتصدع.