وسبق لولد عبد العزيز وولد أحمد الوقف أن التقيا عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، وأكدت المصادر أن موضوع اللقاء هو دخول حزب عادل للأغلبية الرئاسية الحاكمة، حيث بدأت مساعيه في هذا الاتجاه منذ فترة من خلال نقاشات ولقاءات بين بعض قادته والأغلبية الرئاسية.
وكان حزب “عادل”، قد قرر مطلع ديسمبر الجاري تخليه عن المعارضة وانضمامه إلى الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهو ما يعني خروجه من منسقية أحزاب المعارضة.
واتخذ الحزب قراره، في اجتماع عقده المكتب السياسي تخللته نقاشات ساخنة بين تيارين يدعو أحدهما إلى البقاء في منسقية المعارضة، ، ويعمل الثاني من أجل تأييد الانضمام للأغلبية.
وكان إدومو ولد محمد الأمين؛ مسؤول الإعلام في الحزب قد أكد تزايد الرافضين، داخل حزبه، للقرار الذي اتخذه المكتب السياسي، الأسبوع الماضي، بالانسحاب من منسقية المعارضة، والدخول في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد إدومو؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن مجموعته تتمسك بموقفها الرافض للقرار، مشيرا إلى أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق للإعلان عن موقفها النهائي بشأن الخروج من الحزب أو البقاء فيه؛ بحسب تعبيره.