هاجم مسلحان مطعما في مدينة واجادوجو، عاصمة بوركينافاسو، الليلة الماضية وقتلا 18 شخصا على الأقل وأصابا عددا آخر لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهما وتحرير رهائن كانوا محتجزين داخل المكان.
وقال وزير الاتصالات ريمي دانجينو في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين “إنه هجوم إرهابي”.
واستهدفت جماعات إسلامية مسلحة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي بوركينافاسو كغيرها من بلدان غرب أفريقيا. وتقع معظم الهجمات في مناطق نائية على الحدود الشمالية مع مالي التي تشهد هجمات لإسلاميين المسلحين منذ أكثر من عشر سنوات.
ورأى شاهد من رويترز الزبائن وهم يفرون من مطعم عزيز اسطنبول في واجادوجو حيث كانت الشرطة وقوات الدرك شبه العسكرية تطوق المكان وسط دوي إطلاق النار.
وقالت امرأة إنها كانت داخل المطعم للاحتفال بعيد ميلاد شقيقها عندما بدأ إطلاق النار.
وقالت لتلفزيون رويترز وهي تفر من الموقع “تمكنت من الفرار لكن شقيقي لا يزال بالداخل”.
وكانت السلطات أشارت في وقت سابق إلى أن ثلاثة مهاجمين قتلوا لكن وزير الاتصالات عدل هذا العدد إلى اثنين وأعلن أن عدد الضحايا بلغ 18 قتيلا.
وفي يناير كانون الثاني عام 2016 قتل 30 شخصا عندما هاجم مسلحون مطعما وفندقا في واجادوجو وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وأعلن تحالف جديد مرتبط بالقاعدة ويضم جماعات جهادية من مالي مسؤوليته عن هجوم في يونيو أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في فندق شهير بمالي يرتاده الغربيون خارج العاصمة باماكو.
وشكلت دول أفريقية قوة عسكرية جديدة متعددة الجنسيات للتصدي للإسلاميين المسلحين في منطقة الساحل الشهر الماضي لكنها لن تبدأ العمل إلا في وقت لاحق هذا العام وتواجه أيضا عجزا في الميزانية.
وقال وزير الاتصالات ريمي دانجينو في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين “إنه هجوم إرهابي”.
واستهدفت جماعات إسلامية مسلحة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي بوركينافاسو كغيرها من بلدان غرب أفريقيا. وتقع معظم الهجمات في مناطق نائية على الحدود الشمالية مع مالي التي تشهد هجمات لإسلاميين المسلحين منذ أكثر من عشر سنوات.
ورأى شاهد من رويترز الزبائن وهم يفرون من مطعم عزيز اسطنبول في واجادوجو حيث كانت الشرطة وقوات الدرك شبه العسكرية تطوق المكان وسط دوي إطلاق النار.
وقالت امرأة إنها كانت داخل المطعم للاحتفال بعيد ميلاد شقيقها عندما بدأ إطلاق النار.
وقالت لتلفزيون رويترز وهي تفر من الموقع “تمكنت من الفرار لكن شقيقي لا يزال بالداخل”.
وكانت السلطات أشارت في وقت سابق إلى أن ثلاثة مهاجمين قتلوا لكن وزير الاتصالات عدل هذا العدد إلى اثنين وأعلن أن عدد الضحايا بلغ 18 قتيلا.
وفي يناير كانون الثاني عام 2016 قتل 30 شخصا عندما هاجم مسلحون مطعما وفندقا في واجادوجو وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وأعلن تحالف جديد مرتبط بالقاعدة ويضم جماعات جهادية من مالي مسؤوليته عن هجوم في يونيو أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في فندق شهير بمالي يرتاده الغربيون خارج العاصمة باماكو.
وشكلت دول أفريقية قوة عسكرية جديدة متعددة الجنسيات للتصدي للإسلاميين المسلحين في منطقة الساحل الشهر الماضي لكنها لن تبدأ العمل إلا في وقت لاحق هذا العام وتواجه أيضا عجزا في الميزانية.