ودانت الكتلة فى بيان لها أمس الاثنين هذا التصرف الذي أٌقدمت عليه السلطات الأمنية الموريتانية، معتبرة أنه “عودة لعصور الظلام والاستبداد وغطرسة البوليس السياسي الذي اختطف الشيخ الموقر في سلوك أشبه بسلوك العصابات، ومنع ذويه ومحاميه من لقائه أو حتى تحديد مكان احتجازه” ، وفق البيان.
ودعا البيان السلطات إلى التخلي عن الغطرسة والقمع والاختطاف وغيرها من الأساليب البوليسة ، “خصوصا في دولة تدعي الديمقراطية وحرية التعبير”.
وشددت الكتلة على ضرورة وقوف كافة السياسيين والبرلمانيين والحقوقيين وهيئات المجتمع المدني إلى جنب الشيخ محمد ولد غده ومساندته حتى يحدد مكان اختطافه ويتم إطلاق سراحه وإنهاء معاناته، حسب البيان.
وكان عدد من أفراد الأمن الموريتاني اقتاد ، مساء الخميس، عضو مجلس الشيوخ الموريتاني محمد ولد غده من منزله في العاصمة نواكشوط، بعد منع السلطات له من عبور الحدود الجنوبية للبلاد باتجاه السنغال.