أعلن الجيش في بوركينا فاسو اليوم الجمعة مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين بعد زرع قنبلة زرعت على جانب الطريق في شمال البلاد.
ولم يشر الجيش إلى مسؤولية أي جهة عن الانفجار لكن بعض المسلحين يشنون هجمات من حين لآخر لزعزعة استقرار المنطقة.
وجاء الهجوم الذي وقع أمس الخميس بعد إطلاق نار نفذه من يشتبه في أنهم متشددون في مطعم شهير في العاصمة واجادوجو الأحد الماضي ، وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل 18 شخصا أغلبهم أجانب.
وقال الكولونيل فوفانا لاموسا إن هجوم الخميس شمل انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في مركبة تقوم بدورية مع كتيبة من الجيش في جيبو.
وأضاف في بيان اليوم الجمعة “الانفجار تسبب في مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين”.
وتزايد استهداف المتشددين لبوركينا فاسو وقتل نحو 12 جنديا في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي عندما هاجم مسلحون مجهولون موقعا عسكريا قرب الحدود مع مالي.
ويعيد هجوم أمس الخميس إلى الذاكرة واقعة مشابهة في مطعم وفندق في واجادوجو في يناير كانون الثاني من عام 2016 قتل فيها 30 شخصا وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه.
وينشط مسلحون متشددون بصورة أقوى في مالي المجاورة لبوركينا فاسو من الشمال مما أثار قلق السلطات منذ فترة من أن تصبح منطقة الحدود الصحراوية الممتدة بين البلدين نقطة عبور للمتشددين.