وعبر شوتر؛ في مقابلة مع جريدة Les Echos الفرنسة، عن مخاوفه من أن يشكل ذلك خطرا على الاستقرار في تلك البلدان، “خاصة في حال حصول أزمة غذائية مثل التي أدت عام 2008 إلى اندلاع اضطرابات طالت ما يقارب 30 دولة”.
وعلل المسؤول الأممي مخاوفه من أن منطقة الساحل والصحراء “تعاني من نقص في الغذاء فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الأولية”، قائلا إن المنطقة التي تليها في خطر الأزمة الغذائية تشمل أفغانستان ومنغوليا وكوريا الشمالية؛ بحسب تعبيره.
واقترح شوتر على الدول المعنية اللجوء إلى تخزين كميات كبيرة من الغذاء إلى حين تراجع الأسعار، لتفادي الأزمة المحتملة، داعيا إلى مزيد من الشفافية في سوق الغذاء “التي يخيم الغموض على 92% من المعاملات الجارية فيها”؛ على حد وصفه.
وتشهد الأسواق الدولية غلاء، غير مسبوق، في أسعار المواد الغذاية بسبب ارتفاع الطلب الناتج عن امتناع عن بيع تلك المواد على خلفية الحرائق في روسيا والارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في أوكرانيا، إضافة إلى هطول الأمطار في كندا.