أكد الساموري ولد بي؛ القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض في موريتانيا، أنه لا يزال عضوا فاعلا في الحزب، رغم المطالبات المتكررة الداعية إلى طرده على خلفية تصريحات اعتبرت موجهة ضد مسعود ولد بلخير؛ رئيس الحزب.
وقال ولد بي؛ في مقابلة مع صحراء ميديا، تنشر الأحد في جريدة الأخبار، إن غالبية أطر حزب التحالف تشاطره الرأي في ضرورة إحياء حركة الحر التي أسسها مسعود وأعلن نهايتها أثناء ترشه للانتخابات الرئاسية التي أعقبت اتفاق دكار.
ونفى الساموري أن يكون قياديون في الحزب قد طالبوا بطرده، قائلا إن المطالبة تمت من خلال “أفراد مأمورين”، رغم اعترافه بوجود خلافات، وصفها بالجوهرية، مع قيادة الحزب.