وصفت منظمة العفو الدولية “آمنستي انتيرناسيونال”، القرار الصادر عن الغرفة الجزائية بمحكمة نواذيبو أمس الخميس في حق المسيء، بأنه “انتصار لولد امخيطير ولعائلته ولكن من ساندوه”.
وكانت المحكمة قد أصدرت قراراً بسجن المسيء عامين وتغريمه 60 ألف أوقية، وهو القرار الذي يعني الإفراج عنه لأنه قضى في السجن أكثر من ثلاث سنوات، أي ما يزيد على مدة الحكم.
وعلى الرغم من تعقيب النيابة العامة لدى المحكمة العليا إلا أن ذلك لا يوقف إجراءات الإفراج عن المسيء، فيما أكدت مصادر “صحراء ميديا” أن فرقة من الدرك الوطني نقلت المسيء خارج السجن ليل الخميس/الجمعة، وقادته إلى “جهة مجهولة”.
وسبق أن حكمت المحكمة الجنائية في نواذيبو بالإعدام على ولد امخيطير، وذلك بعد إدانته بتهمة الزندقة، ولكن الحكم الأخير يلغي الإعدام بعد تكييف التهمة على أنها ردة وقبول توبته.
وقال عليون تين، مدير برنامج غرب أفريقيا في منظمة العفو الدولية، في أول تعليق على قرار المحكمة: “إنه انتصار كبير لولد امخيطير وعائلته وجميع من ساندوا حملة الدفاع عنه منذ عام 2014”.
وأضاف تين: “الآن أصبح ولد امخيطير حراً طليقاً، ويتوجب على السلطات الموريتانية أن تسهر على سلامته حتى لا يتعرض لأي تهديد وحتى يستعيد كرامته”.
وكانت المحكمة قد أصدرت قراراً بسجن المسيء عامين وتغريمه 60 ألف أوقية، وهو القرار الذي يعني الإفراج عنه لأنه قضى في السجن أكثر من ثلاث سنوات، أي ما يزيد على مدة الحكم.
وعلى الرغم من تعقيب النيابة العامة لدى المحكمة العليا إلا أن ذلك لا يوقف إجراءات الإفراج عن المسيء، فيما أكدت مصادر “صحراء ميديا” أن فرقة من الدرك الوطني نقلت المسيء خارج السجن ليل الخميس/الجمعة، وقادته إلى “جهة مجهولة”.
وسبق أن حكمت المحكمة الجنائية في نواذيبو بالإعدام على ولد امخيطير، وذلك بعد إدانته بتهمة الزندقة، ولكن الحكم الأخير يلغي الإعدام بعد تكييف التهمة على أنها ردة وقبول توبته.
وقال عليون تين، مدير برنامج غرب أفريقيا في منظمة العفو الدولية، في أول تعليق على قرار المحكمة: “إنه انتصار كبير لولد امخيطير وعائلته وجميع من ساندوا حملة الدفاع عنه منذ عام 2014”.
وأضاف تين: “الآن أصبح ولد امخيطير حراً طليقاً، ويتوجب على السلطات الموريتانية أن تسهر على سلامته حتى لا يتعرض لأي تهديد وحتى يستعيد كرامته”.
وقد أثار هذا القرار الذي يعني الإفراج عن المسيء، غضب الشارع الموريتاني، في ظل دعوات شعبية للتظاهر اليوم بعد صلاة الجمعة في جميع المدن الموريتانية، وخاصة في نواكشوط ونواذيبو.