وكان عدد السياح قليلا عند المدخل الخارجي في الصباح الممطر، لكن عددا كبيرا من الزوار الصينيين اصطفوا في طابورين طويلين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويسير عناصر من الشرطة مسلحين برشاشات دوريات بين السياح قبل مدخل المتحف نفسه حيث يخضع هؤلاء للتفتيش، كما أعادت مخازن المركز التجاري، المغلقة منذ بعد ظهر الجمعة، فتح أبوابها أيضا.
ووقع الاعتداء نحو الساعة التاسعة بتوقيت غرينيتش الجمعة، عند مدخل اللوفر قرب المكان الذي يتم فيه تفتيش حقائب الداخلين إلى المتحف.
فى غضون ذلك، أعلن مصدر قريب من التحقيقات بشأن هجوم متحف اللوفر، أن حياة منفذ الهجوم في باريس لم تعد في خطر.
وتابع المصدر أن المهاجم أصيب بجروح خطيرة في البطن بعد أن أطلق أحد العسكريين النار عليه، لكنه لا يزال في وضع صحي لا يسمح باستجوابه في الوقت الحاضر.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين فرنسيين إن “المشتبه فيه في الهجوم هو المصري عبد الله رضا رفاعي الحماحمي (29 عاما) وولد في محافظة الدقهلية شمال شرقي القاهرة”.
وفرضت حالة طوارئ في فرنسا منذ اعتداءات نوفمبر 2015 التي أوقعت 130 قتيلا في باريس.
وتشمل دوريات العسكريين شوارع العاصمة والمواقع السياحية.
ويهدد تنظيم داعش الذي يتراجع ميدانيا في سوريا والعراق، فرنسا بانتظام بالرد على مشاركتها في التحالف الدولي الذي يقصف مواقعه في هذين البلدين.