حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن نحو 1.4 مليون طفل يواجهون خطر الموت الوشيك في مجاعات بنيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن.
ويموت الناس جوعا بالفعل في هذه الدول الأربعة، ويقول برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 20 مليون شخص سيصبحون في خطر خلال الأشهر الست المقبلة.
وأ علنت المجاعة رسميا في مناطق بجنوب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ 2013. وقسم الصراع على نحو متزايد هذا البلد على أساس عرقي مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من إبادة جماعية محتملة.
وقالت يونيسيف إن 270 ألف طفل في جنوب السودان يعانون من سوء تغذية حاد، في حين أكدت مؤسسة إنقاذ الطفولة الخيرية أن أكثر من مليون طفل في جنوب السودان يواجهون خطر الموت جوعا.
وقالت المتحدثة باسم يونيسيف ماريكسي ميركادو إن الأطفال يموتون بالفعل من المجاعة والذين يعانون سوء التغذية معرضون لخطر الموت تسع مرات أعلى مقارنة مع أقرانهم بسبب إصابتهم بأمراض مثل الحصبة والملاريا والكوليرا.
وأضافت ميركادو “الحقيقة هي أن الصراعات في معظمها من صنع الإنسان. الأطفال يموتون بسبب وقوع كوارث في مناطق متأثرة بصراعات من صنع الإنسان. في عام 2017 هذا أمر مخز.”
وعانى جنوب السودان أيضا من نفس الجفاف الذي شهده شرق أفريقيا وأعاد الصومال إلى شفا المجاعة بعد ست سنوات من موت 260 ألف شخص جوعا في 2011.
وقالت يونيسيف إن من المتوقع أن يعاني 185 ألف طفل من سوء تغذية حاد في الصومال هذا العام ولكن من المر جح أن يرتفع هذا العدد إلى 270 ألف طفل خلال الأشهر القليلة الم قبلة.
ويموت الناس جوعا بالفعل في هذه الدول الأربعة، ويقول برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 20 مليون شخص سيصبحون في خطر خلال الأشهر الست المقبلة.
وأ علنت المجاعة رسميا في مناطق بجنوب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ 2013. وقسم الصراع على نحو متزايد هذا البلد على أساس عرقي مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من إبادة جماعية محتملة.
وقالت يونيسيف إن 270 ألف طفل في جنوب السودان يعانون من سوء تغذية حاد، في حين أكدت مؤسسة إنقاذ الطفولة الخيرية أن أكثر من مليون طفل في جنوب السودان يواجهون خطر الموت جوعا.
وقالت المتحدثة باسم يونيسيف ماريكسي ميركادو إن الأطفال يموتون بالفعل من المجاعة والذين يعانون سوء التغذية معرضون لخطر الموت تسع مرات أعلى مقارنة مع أقرانهم بسبب إصابتهم بأمراض مثل الحصبة والملاريا والكوليرا.
وأضافت ميركادو “الحقيقة هي أن الصراعات في معظمها من صنع الإنسان. الأطفال يموتون بسبب وقوع كوارث في مناطق متأثرة بصراعات من صنع الإنسان. في عام 2017 هذا أمر مخز.”
وعانى جنوب السودان أيضا من نفس الجفاف الذي شهده شرق أفريقيا وأعاد الصومال إلى شفا المجاعة بعد ست سنوات من موت 260 ألف شخص جوعا في 2011.
وقالت يونيسيف إن من المتوقع أن يعاني 185 ألف طفل من سوء تغذية حاد في الصومال هذا العام ولكن من المر جح أن يرتفع هذا العدد إلى 270 ألف طفل خلال الأشهر القليلة الم قبلة.
ويعاني 462 ألف طفل من سوء تغذية حاد في اليمن حيث أدت الحرب المستمرة منذ عامين إلى انهيار اقتصادي وقيود شديدة على حركة الشحن.
والمجاعة مستمرة منذ العام الماضي في مناطق بشمال شرق نيجيريا حيث تقاتل الحكومة جماعة بوكو حرام المتشددة.
وقالت اليونيسف إنه من المتوقع أن يرتفع عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد إلى 450 ألف طفل هذا العام.