ونوه ولد اعبيدي خلال لقائه زعيم المؤسسة الحسن ولد محمد فى مكتبه بمؤسسة المعارضة على “جهودها المهمة في ترسيخ الديمقراطية ودولة المؤسسات واحترام الدستور”.
زعيم الحركة الحقوقية غير المرخصة بيرام ولد اعبيدي تحدث عن ما وصفها بالوضعية “الحساسة والهشة التي تمر بها البلاد، ما يستدعي مستوى من التهدئة وبناء الثقة بين مختلف مكونات الطيف الوطني، وفق تعبيره.
و كشف زعيم الحركة خلال حديثه عن التوجه الجديد للحركة “بتغليب السلم والتهدئة والبعد عن الصدام رغم ما تتعرض له من محاولات الاستفزاز”.
من جهته، رحب زعيم المعارضة بالتوجه الجديد للحركة الذي يعزز التهدئة، مذكرا بأن “وضع البلاد سيء ولا تحتاج إلى خطاب يجرها لوضع أسوأ”.
وطالب ولد محمد الحركة بمراجعة شاملة لمواقفها التي تتحفظ عليها بعض القوى الوطنية وهو ما سيسهم في إيجاد جبهة ديمقراطية، ومعارضة موحدة قادرة على فرض التغيير.