قالت الحكومة الموريتانية إن نسبة كبيرة من حوادث السير التي تحدث في البلاد تعود إلى أسباب بشرية متعلقة بسائقي السيارات، فيما تتسبب وضعية الطرق في نسبة 4 في المائة فقط من الحوادث.
وقال وزير التجهيز والنقل أحمد سالم ولد عبد الرؤوف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الخميس، إن الإحصائيات المبنية على محاضر الشرطة والدرك تشير إلى أن نسبة 87 في المائة من حوادث السير تعود إلى العامل البشري.
وأوضح الوزير أن 12 في المائة من الحوادث تعود إلى غياب الحذر لدى السائقين، فيما تعود نسبة 59 في المائة إلى الإفراط في السرعة، و6 في المائة إلى التعامل الخطأ كالتكلم عبر الهاتف والتجاوز الخطر.
وقال الوزير إن ارتفاع نسبة الحوادث التي يعود سببها إلى العامل البشري جعل الوزارة تقوم الأسابيع الماضية بحملات تحسيس واسعة في القطاع، من خلال نشر مطويات وحث السائقين على الالتزام بمعايير السلامة.
وخلال حديثه أمام الصحفيين قال وزير التجهيز والنقل إن عدد حوادث السير انخفض في الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس الماضي، وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح أن الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري شهدت وقوع 4939 حادث سير، فيما شهدت نفس الفترة من العام الماضي 5153 حادث سير.
ولكن الوزير أشار في المقابل إلى ارتفاع عدد ضحايا حوادث السير هذا العام، وهو ما أرجعه إلى خطورة الحوادث التي وقعت خلال الأشهر الماضية وانتشار وسائل النقل الجماعي، وفق تعبيره.
وكانت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي قد دقت ناقوس خطر حوادث السير التي تقع على الطرق الحضرية في موريتانيا، واعتبر المشاركون في هذه الحملات أن الوضع وصل لدرجة “الحرب الطرقية”.
وقال وزير التجهيز والنقل أحمد سالم ولد عبد الرؤوف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الخميس، إن الإحصائيات المبنية على محاضر الشرطة والدرك تشير إلى أن نسبة 87 في المائة من حوادث السير تعود إلى العامل البشري.
وأوضح الوزير أن 12 في المائة من الحوادث تعود إلى غياب الحذر لدى السائقين، فيما تعود نسبة 59 في المائة إلى الإفراط في السرعة، و6 في المائة إلى التعامل الخطأ كالتكلم عبر الهاتف والتجاوز الخطر.
وقال الوزير إن ارتفاع نسبة الحوادث التي يعود سببها إلى العامل البشري جعل الوزارة تقوم الأسابيع الماضية بحملات تحسيس واسعة في القطاع، من خلال نشر مطويات وحث السائقين على الالتزام بمعايير السلامة.
وخلال حديثه أمام الصحفيين قال وزير التجهيز والنقل إن عدد حوادث السير انخفض في الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس الماضي، وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح أن الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري شهدت وقوع 4939 حادث سير، فيما شهدت نفس الفترة من العام الماضي 5153 حادث سير.
ولكن الوزير أشار في المقابل إلى ارتفاع عدد ضحايا حوادث السير هذا العام، وهو ما أرجعه إلى خطورة الحوادث التي وقعت خلال الأشهر الماضية وانتشار وسائل النقل الجماعي، وفق تعبيره.
وكانت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي قد دقت ناقوس خطر حوادث السير التي تقع على الطرق الحضرية في موريتانيا، واعتبر المشاركون في هذه الحملات أن الوضع وصل لدرجة “الحرب الطرقية”.