وأكد الوزير على هامش القمة الأفريقية الصينية في جوهانسبرغ أن المفاوضات مع الصين انتهت، موضحا أنها قاعدة تهدف إلى مكافحة القرصنة وضمان أمن مضيق باب المندب، وخصوصا ضمان أمن السفن الصينية التي تمر عبر هذا المضيق.
وأضاف أن هذه القاعدة الجديدة “تندرج في إطار الجهود التي تبذلها جيبوتي لمكافحة الإرهاب والقرصنة”، مشيرا إلى أنها ستقام على أحد أرصفة ميناء جيبوتي الجديد الذي يجري بناؤه.
وستصبح الصين بعد اكتمال قاعدتها البحرية ثالث دولة تقيم قواعد فى هذا البلد الصغير الواقع في القرن الأفريقي، إذ تملك فرنسا، وأمريكا قواعد كبيرة فى جيبوتى.
وأشار وزير الخارجية يجب ألا ينظر إلى القاعدة الصينية على أنها رغبة في التوسع (الصيني) في القرن الافريقي أو في بقية أنحاء العالم”، مشيرا إلى أن “هذه المنطقة أصبحت معقلا للقراصنة وكل الحركات الإرهابية “.
وقامت البحرية العسكرية الصينية منذ نهاية 2008 بحوالى عشرين مهمة قبالة سواحل الصومال وخليج عدن في إطار الجهود لمكافحة القرصنة. لكنها واجهت “صعوبات في محطات الرسو وإعادة التمون”، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي نوفمبر الماضي.










