نظمت مئات من النساء اللاتي سبق لهن العمل في شركة MEIPP للصيد في نواذيبو، اعتصاما مفتوحا للمطالبة بحقوقهن أمام مقر الشركة التي أغلق مصنعها منذ أربع سنوات، بعد أن كانت أول شركة تقيم مصنعا لتعليب الأسماك في العاصمة الاقتصادية، وتقوم بتصديره إلى أوروبا وإفريقيا.
المعتصمات يطالبن السلطات العمومية بتنفيذ البنود الواردة في محضر الصلح المبرم، منذ ثلاث سنوات، بين العمال والإدارة الجديدة التي تسلمت الشركة، بعد بيعها من قبل رجل الأعمال محمد ولد الجيلاني لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو.
ويقول مصدر في إدارة الشركة، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن معظم مستحقات العاملات، تراكمت قبل استلام الإدارة الجديدة للمصنع، مضيفا أن مطالبة العاملات بتسديد المستحقات في ظل الصعوبات التي تحول دون عودة الشركة للعمل “أمر غير منصف”.
وينص محضر الصلح المبرم بين العمال والإدارة على دفع 12 مليون أوقية من أصل 34 مليون هي مجموع الحقوق التي يطالب بها عمال الشركة.
وكان مصنع لتعليب الأسماك اكتتب ما يزيد على 500 عامل أغلبهم نساء في نواذيبو سنة 2003، إلا أنه اضطر لبيع الشركة بعد تراكم ديون وفوائد بنكية.