(إفي): أعلنت مصادر دبلوماسية إسبانية الاثنين أن سفينة الصيد الإسبانية (لوريمار)، والمحتجزة في ميناء نواذيبو الموريتاني، تسلمت تصريحا بالعودة لمزاولة أنشطتها.
وذكرت نفس المصادر أن السفينة الأخرى (لاميرو أونو) لا تزال محتجزة بالميناء الموريتاني، وهي المعلومات التي أكدتها بعثة الاتحاد الأوروبي لدى موريتانيا.
إلا أن جهاز الملاحظة البحرية ومراقبة البحار الموريتاني أكد أن السفينة (لاميرو أونو) قد تم الإفراج عنها أيضا.
ويأتي الإفراج بعد وصول رسالة وزارة الصيد الموريتانية التي تؤكد فيها وجود مخالفات في تصاريح الصيد، مما دفع موريتانيا لمطالبة السفينتين بدفع غرامة قدرها 28 ألف يورو.
وبحسب مصادر من الحكومة الموريتانية، فإن قوانين البلاد تنص على ألا تقل درجة حرارة المبرد عن الصفر، فيما كان مؤشر السفن المحتجزة يشير إلى خمس درجات تحت الصفر وقت إجراء التفتيش.