قال حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا إن ما سماه “الانفجار العقاري” الذي وقع ببلدة “آمريشه ” بمقاطعة كرو، يمثل انفجارا واحدا من عشرات المشاكل العقارية النائمة التي “تعجز الإدارة أو تتعمد عدم حلها” وهو ما يسفر في النهاية عن مثل ما حدث ببلدة ” آمريشه “.
وعبرت فيدرالية الحزب في ولاية لعصابة في بيان وزعته اليوم عن “أسفها البالغ” لما حدث مناشدة طرفي النزاع ، إلى ضبط النفس وتغليب الوئام الأهلي والأخوة والمصالح المشتركة، ورفض اللجوء إلى العنف كوسيلة لحل مثل هذه النزاعات أو غيرها.
وحمل بيان الحزب السلطات الإدارية المسؤولية الكاملة عما يجري من مشاكل عقارية وما قد ينجر عنها من “تهديد لوحدة الشعب بسبب تغافلها وعدم تحملها لمسؤولياتها”؛ وفق تعبير البيان
ودعا السلطات الجهوية بالولاية لفض النزاعات العقارية بين السكان بالعدل بعيدا عن “الانحياز لطرف دون آخر”.