وقال مراسل رويترز إن الساعدي وسيف الإسلام القذافي، لم يمثلا أمام المحكمة التي انعقدت بسجن الهضبة في طرابلس، ولكن عبد الله السنوسي رئيس جهاز المخابرات في عهد القذافي كان بين مسؤولين آخرين حاضرين في قفص الاتهام.
وقال الصديق السور رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي لرويترز إن الساعدي لن يمثل أمام المحكمة اليوم لأن التحقيقات مازالت جارية لكن الإجراءات مستمرة ضد الآخرين.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف أن السلطات ستتخذ قرارا بشأن جعل محاكمة سيف الإسلام علنية أم مغلقة.
وكان من المتوقع أن يظهر سيف الإسلام الذي تحتجزه ميليشيات سابقة في غرب ليبيا أمام المحكمة من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة.
وعززت الإجراءات الأمنية حول سجن الهضبة حيث تجرى المحاكمة، ويواجه الساعدي وسيف الإسلام القذافي وأكثر من 30 مسؤولا سابقا في نظامه اتهامات بالفساد وارتكاب جرائم حرب.
وقال مراسل لرويترز إن قفص الاتهام ضم إلى جانب السنوسي رئيس وزراء القذافي السابق البغدادي المحمودي ووزير الخارجية السابق عبد العاطي العبيدي، كما كان حاضرا في المحكمة بوزيد دوردة رئيس المخابرات الخارجية السابق الذي حضر جلسات سابقة.
وتعيش ليبيا فترة ما بعد القذافي في ظل حكومة مؤقتة ضعيفة وقلاقل متزايدة مع رفض المقاتلين السابقين إلقاء سلاحهم ووقف محتجين لمسلحين صادرات نفط مهمة للبلاد.