أكد الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، أمس الاثنين خلال خطاب أمام نواب الجمعية الوطنية السنغالية في إطار زيارة الدولة التي يؤديها للسنغال؛ أن مالي ليست ضد إجراء مفاوضات مع الحركات المسلحة في الشمال.
وأبرز كيتا أن “الوقت حان لكي يعرف المجتمع الدولي ما ذا يريد لمالي”؛ قبل أن يجدد إرادته في الحرص على الحوزة الترابية لبلاده.
واستطرد يقول : “إن الأمم المتحدة التي تقوم على أساس سيادة الدول يجب أن تسهر على الحفاظ على وحدة أراضي مالي”.
وأكد الرئيس المالي أن حكومته متعجلة على توقيع أي اتفاق من شأنه إحلال السلام بشكل مستدام في البلد؛ مبرزا أن التفاوض يظل هدفه المحوري.
وفي هذا الصدد جدد الرئيس كيتا نداءه إلى مختلف المجموعات المسلحة لكي “تأتي للنقاش وبناء مالي معا”؛ مذكرا بأن الشرط الوحيد لهذا الحوار هو أن يكون الجميع متفقين على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي مالي بأكملها.