وأعطى ولد عبد العزيز في مدينة سيلبابي، جنوبي موريتانيا، إشارة انطلاق تشغيل محطة تحويل الكهرباء انطلاقاً من شركة الكهرباء البينية لمنظمة استثمار نهر السنغال، وهو الذي يدخل في إطار ورشة بطول خمسين كيلومتراً ابتداء من مدينة باكل، ومحطة تحويل بسيلبابي بجهد 90/33 ثض، تم تجهيزها بشكل يمكن من إنارة المناطق المجاورة.
ووفق ما أعلنت عنه الجهات الرسمية الموريتانية فإن انجاز محطة سيلبابي يتم بإشراف من شركة سوجم ومنظمة استثمار نهر السنغال، بتمويل من الشركاء الفنيين والماليين وخاصة بنك غرب افريقيا للتنمية.
خلال حفل إطلاق التشغيل استعرض وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني محمد سالم ولد البشير، أهمية السياسة التي يعتمدها النظام في إطار الطاقة والكهرباء.
وقال في سياق كلمة باسم منظمة استثمار نهر السنغال، إن الرئيس الموريتاني كان على صواب حين وجه تعليمات لجعل بناء سوق الطاقة المستقبلي في غرب أفريقيا في قلب اهتمامات منظمة استثمار نهر السنغال.
فيما أشاد عمدة بلدية سيليبابي الحضرامي ولد وداد، بسياسات النظام، وقال إن “سكان ولاية كيدي ماغا يقفون وقفة إعجاب وتقدير للإنجازات الكبيرة”، التي حققها النظام، وفق تعبيره.
وأبرز العمدة جملة من المطالب كإنشاء مستشفى ثاني بمدينة سيلبابي، وتوسيع شبكة الطرق الداخلية، وتوسيع نطاق برنامج أمل، بالإضافة إلى افتتاح مؤسسات امتياز تعليمية .
وفي سياق الأنشطة الرئاسية وضع ولد عبد العزيز الحجر الأساس لمبنى قصر العدل في سيلبابي، الذي تنفذه مؤسسة خصوصية وطنية بإشراف وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي لصالح وزارة العدل.
وسيتم انجاز مبنى قصر العدل في غضون عشرة أشهر بكلفة مالية تتجاوز 103 ملايين أوقية على نفقة الدولة الموريتانية، ويشمل المشروع قاعة للجلسات تتسع لمائتي وخمسين شخص مكاتب للنيابة العامة ورؤساء الغرف والمستشارين وكتاب الضبط والسكرتارية مع المرافق الضرورية الأخرى على مساحة تقدر بـ 840 متر مربع.
وتعد مدينة سيلبابي التي بدأ منها ولد عبد العزيز جولته، واحدة من أكثر مدن البلاد سكاناً، حيث تمثل في البرلمان بأربعة نواب.