وقال قائد البحرية الوطنية اللواء البحري إسلكو ولد الشيخ الولي في كلمة له بمناسبة تخرج دفعة جديدة من ضباط البحرية، إنه مراقبة السواحل البالغ طولها 750 كلم ومنطقة اقتصادية خالصة تقدر ب 235 ألف كلم مربع، في مناخ إقليمي يشهد تهديدات متنوعة، يشكل تحديا أمنيا جسميا.
مشيرا إلى أن أبرز معالم هذا التحدي، تكمن في الإرهاب والقرصنة والهجرة السرية والتهريب والتلوث البيئي والجريمة المنظمة العابرة للبحار، حسب تعبيره.
وأضاف قائد البحرية انه ومن أجل رفع هذه التحديات ومواجهة التهديدات المختلفة يتعين بناء قوات بحرية متكاملة على أسس علمية وفق خطة استراتيجية مدروسة.
بدوره تحدث قائد مركز التكوين البحري النقيب البحري عبد الرحمن ولد اظمين، قبل ذلك معددا المراحل التي مرت بها هذه الدفعة، وشملت التكوين القاعدي والتكوين في مجالات التخصصات البحرية المطلوبة؛ مثل الميكانيكا والكهرباء والملاحة البحرية، إضافة إلى التكوين في الجانب البحري الشيء الذي أتاح للمتدربين تطبيق ما اكتسبوه من معارف نظرية.
وزار وزير الدفاع أحمدو ولد أندي رفقة الوفد المرافق له؛ بعض ورشات المدرسة البحرية للتعليم البحري والصيد، وذلك قبل أن يشرف على إجراء تمرين على متن الباخرة البحرية المسماة الإمام الحضرمي.