وكتب ولد السمان من سجنه بنواكشوط تعزية مطولة لبن لادن تحت عنوان “من كان يجاهد في سبيل أسامة فان أسامة قد مات.. ومن كان يجاهد في سبيل الله فان الله حي لا يموت”، معتبرا أن “ظهور الدين وعلو الإسلام لو كان مرتبطا بالأشخاص لما وصل الإسلام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم مشارق الأرض ومغاربها”.
وأضاف، في الرسالة التي توصلت بها صحراء ميديا، أن الولايات المتحدة “كانت تظن أنها عندما تقتل عبد الله عزام ستطفئ بذلك جذوة الجهاد، فاذكوا بمقتله نار الجهاد التي أحرقتهم ولازالت تحرقهم فجاءهم الله بالليث أسامة فأنساهم في عبد الله عزام”؛ بحسب تعبيره.
وأكد ولد السمان؛ أمير جماعة أنصار الله المرابطيبن في بلاد شنقيط المحظورة، التي بايعت تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أن الموريتانيين كانوا موجودين في تنظيم القاعدة منذ البداية وأن أول إعلان لمحاربة من أسماهم اليهود والصليبيين “كتبه الشيخ أسامة رحمه الله في 19 صفحة في جبال أفغانستان ولم يكن معه وقتها إلا أخي وابن عمي النعمان ولد احمد ولد بلاهي (ابو عبيدة)، ابن عمي الغالي الذي أتشرف وافخر بانتمائي وإياه لنفس القبيلة، رحمه الله، وهي منقبة يغبطه المجاهدون عليها”؛ على حد وصفه.
وحرض ولد السمان من وصفهم بالمجاهدين المسلحين على “حثالة الكفر” داعيا إلى “انتفاضة” من أجل الدين ” فإن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا”.
ويمكن الإطلاع على نص الرسالة في صفحة الرأي بموقع صحراء ميديا من خلال الرابط:
http://www.saharamedias.net/smedia/index.php/2008-12-23-23-47-54/11136-2011-05-11-15-55-09.html